أظهرت نتائج بحث جديد أن الفترة التى يستغرقها المسنون الذين يخضعون لإعادة تأهيل بالمستشفيات بعد إصابتهم بأزمات قلبية أو جلطات أو إصابات، فى النوم خلال النهار تعد مؤشراً رئيسياً على مدى استجابتهم لتعافى وظائف الجسم.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الملاحظات تتسم بأهمية نظراً لأن تشوش النوم ربما يكون مؤشراً متغيراً على نتائج إعادة التأهيل، وفى المقابل هناك مؤشرات أخرى كثيرة على نتائج إعادة التأهيل مثل وظيفة الادراك من الصعب أو من المستحيل أن تتغير، وربما يعزز التدخل لتحسين أنماط نوم المسنين خلال فترة إعادة التأهيل وخاصة للحد من النوم خلال النهار من التعافى الوظيفي.
وأوضحت الدكتورة كاثى إيه أن التعافى الوظيفى هو الهدف الرئيسى لإعادة التأهيل، وذلك لأن تشوش النوم خلال فترة إعادة التأهيل سيؤثر على التعافى الوظيفى على الفور وعلى المدى الطويل للأشخاص المسنين.
ووجد الباحثون أن الوقت الذى قضى فى النوم خلال النهار ارتبط بشكل كبير بأسوأ تعافى وظيفى فوري، مثل ضعف الادراك ويكون هناك حاجة للعودة الى المستشفيات بعد دخول مركز لاعادة التأهيل، وكانت أقل ساعات فى النوم أثناء النهار مؤشراً كبيراً على اكبر تعافى وظيفى فى 3 شهور.