السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوجه الاخر للحقيقة الايباري يختلف تعريفها بأختلاف الاحوال
فثارة تُعرف بكلام باطل يُراد به طمس الحقيقة
وثارة كلام حق يُراد به ضرب كلام اخر سليم مثله
والامثلة على هذا الفعل (
المريض ) كثيرة وكثيرة جداً
لاكن مثل هذا الشئ موجود فينا مند الصغر فالطفل اذا كان في مثل عمره اخ له ستجد الغيرة بينهم فلو اشتري الوالد
حداء
لاحد الطفلين تجد الاخر (
ييبر ) على حداء اخوه او يمزق حداءه في سبيل الحصول على حداء جديد ومثله
ذهبت الى العمل
فوجدت نظرات زميلى متغيرة تجاهي "
مش هاضمنى " ..... عدت الى البيت فلم اجد الغداء في مكانه المعهود وقالت لي
امى برا تلقاه في ( الكوجينة ) كان تبي تاكل .... خرجت للشارع اليوم عندنا مبارة
لقيت الجماعة فايتينى ... ومثل هذا الشئ يأتى من الاخ او الاخت او زميل العمل او
الصاحب .....الخ
امثلة كثيرة وكثيرة جداً وسببها هذا الفيروس المسمى
(
بالايبارى او الابرة ) وبمعنى اوضح الفتنة
فمثل هذه التصرفات موجودة مند الصغر من الميلاد للدراسة للشارع للرفقاء فكم من مرة انصدمنا حين اسئنا الظن او
اسيئ الظن بنا والسبب الرئيسى ( مصطلح الايبارى )
ولا نذهب بالقارئي اللبيب بعيدأ فهذا الاختراع المسمي "
بالمسنجر " لا احب
استعماله لا لاشئ الا للاحتفاظ
بالوجوه التى
عرفناها عبر المنتديات واما المسنجر اكاد اجزم بأنه الوجه الاخر "
المر " لبعض
الاعضاء ( يستخدمون نعم الله في
معصية الله فمع هذا المسنجر يتنافسون وعن "
قرمة .. غيبة " عباد الله لا
يسكتون ولمواضيعهم وردودهم يزكون واما اذا
كان المضاف في المسنجر من
... فحدث ولاحرج فيأخد هذا المضاف السالف الذكر من المسجات (
الايباري
بمصطلح
النصيحة ) ما يغنيه عن كل النصائح
فماذا ننتظر من مثل هذا النشء ؟؟؟ الذى تربي على الخداع والميوعة وهتك القيم والاخلاق عبر وسائل العصر ؟؟؟
فمثل هؤلاء يرددون النصوص الدينية بكل اتقان في العبارات (واذا رائيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولو تسمع
لقولهم كأنهم خشب مسندة ) حقا انهم يدينون ديننا الحنيف ولكن ليس هذا فحسب انظر ماذا قال عنهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم (إن منكم لمنفرين...) والتنفير انواع
ولكن ما هو الحل لمن يستقبل مثل هذه الايباري من المجحف حقاً ان نحكم على شخص من خلال قول فلان وفلان دون الثبت فهذا نبي الله داود عليه السلام قال الله
تعالى
عنه حين حكم بين شخصين ((إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب قال لقد
ظلمك بسؤال نعجتك إلي نعاجه وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين أمنوا وعلموا الصالحات وقليل ما
هم وظن داود إنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب)
هذا مثال بسيط جداً
الحكم صحيح
اخ عنده تسعة وتسعين نعجة والاخر عنده نعجة واحدة صاحب التسعة وتسعين نعجة يريد ان يأخد نعجة اخوه الواحدة
فقال داود عليه السلام
لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلي نعاجهلكن السؤال المطروح
لماذا ظن دواد عليه السلام انها فتنة بعد ان نطق بالحكم فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب بالرغم من ان الحكم صحيح ؟؟؟
الجواب
لانه لم يسئل صاحب التسعة والتسعين نعجة هل قول اخوك صحيح ام لا
وهذا هو المعيار السليم الذى يجب ان يكون في مثل هذه المسائل ولا نأخد كلام البعض على انه سليم دون الرجوع للطرف
الاخر حتى لا نكون ممن قال فيهم صلى الله عليه وسلم
و من قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال "