الارقام في الترات الشعبي

الرقم ثلاثة

· ثلاث خسارة في ثلاث ..

خسارة القمح في الدواب ..

وخسارة العسل في الكلاب ..

وخسارة الوجاب في اللي ما يعرف رد الوجاب ..

· ثلاث يضحكن علي ثلاث ..

الموت يضحك على الذليل ..

و القسمة تضحك على البخيل..

و القدر يضحك عالحذر ..

· ثلاث ما يبطلن من ثلاث..

الوطا ما تبطل مالمطر ..

والعين ما تبطل مالنظر..

والوذن ماتبطل مالخبر..

· وثلاث هن تماني العقل عطاهن الله أو ماحسد..

يبقى غاليك بالبيت جار..

ويغيب النقار..

وتميعد معاه فالنهار..

ويرتبط الرقم أربعة بعدد البيض و يقولون حارة .. و حارتين ونصف وتعدى التسمية إلى أشياء أخرى .. أما الرقم خمسة فيرتبط عادتاً بعين الحسود و لذلك يعلقون "الخميسة" و يسمونها في بعض المناطق يد فاطمة و هي تعويذة تقي من الحسد وهذه العادة تعود إلى بذور قديمة منذ العصر الفينيقي ..

أما الرقم سبعة فعلاقته شديدة في الثقافة الشعبية و ذلك بسبب الرافد الديني القوي والمتكرر كثيراً في القرآن الكريم مثل "سبع سماوات طباقا" .. وقوله تعالى : "لها سبع أبواب وسبع بقرات" وأيام الأسبوع سبعة .. و الطواف و السعي سبعة ... ألخ.. و الرقم سبعة في المعتقدات الشعبية تعويذة تبعد الحسد و العين و تجلب البركة لذلك كانوا يذبحون الشاه ويسمونها "ديره" يقول الغناي الشعبي "مذبوحين مذبوحين أما عيد ولا ديره " و كثير منا يذكر "صندوق بورنة" و سبع خطوات و سبع موجات..

وتتكرر بعض الأرقام في غناوي العلم منها رقم ثمانية ..

عطيتك ثمان اسنين علي عزيز قلتلي اشوي

و الرقم مع اثنا عشر ..

اطناش و ثمان اسنين رجينا عزيز وما اقسم

و الرقم ستين ..

ستين ألف جوز طبيب الجرح عالجوه وما ابري

ستين الف عزوا فيه العقل ما عزا واحد قبل

إنها لغة الأرقام في ثقافتنا هل هي ذات مدلول نفسي أو آلة الأوزان هي التي تفرض ذلك ؟..

أما الرقم أربعة عشر فهو عدد أوتاد البيت البدوي وهناك اعتقاد يقول أن المرأة تنجب إلى 14 مولوداً "أرمام البيت" و القليل منهن يتجاوز هذا العدد ..
اتمنى انني قد وفقت في اعداد هذه المادة ... ولكم جزيل الشكر

مشكور اخي مهدوز وفعلا الارقام ارتبطت بحياتنا ارتباط قديم وقد دخلت فينا لدرجة التعبير بيها عن شئ بعيد
كل البعد عن مدلولها العلمي كالخميسة وهي تقال لكف الحسد وابعاد العين عن ما نريد

مشكور

مشكور واجد يامهدوز

واصل طرح مواضيعك الرائعة

سلام